لقد حافظت دول مجلس التعاون الخليجي تقليدياً على علاقات قوية واستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ اعتبرتها حليفاً رئيسياً في مسائل الأمن والتنمية الاقتصادية.
روبن هادلي واحد من بين أولئك الذين أرادوا إنجاب طفل وبذل قصارى جهوده لتحقيق ذلك، لم يكمل هادلي تعليمه الجامعي، واتجه إلى العمل كمصور فني في مختبر جامعي، ومقره مانشستر ببريطانيا، وبحلول الثلاثينيات من عمره، أصابه اليأس من أن يصبح أباً.
وتختتم حديثها لافتة إلى أن "الطعام في النهاية شيء مشترك بيننا جميعا، فالجميع يرتبطون بالطعام".
وبالحديث عن الأمن والتعاون العسكري، لا بدّ من التطرّق إلى الاتفاقية الدفاعية المزمع توقيعها بين الرياض وواشنطن، والتي يرتبط توقيعها بشروط ومطالب عدة، لا يبدو أن الطرفين توصلا إلى نقطة التقاء حولها.
لكن لحظة واحدة: من قال إنَّنا طرفان في حرب أو عداوة؟ نحن جنسان متكاملان نسعى معاً لتسير الحياة بتوازن، وكما أنَّه من واجب المرأة دعم الرجل والوقوف إلى جانبه في تحقيق طموحه، يجب على الرجل أن يكون سنداً للمرأة في سعيها نحو طموحها، ومن أجل أن يعرف الرجل دوره في دعم المرأة ومساندتها في تحقيق طموحها أعددنا هذا المقال.
ريم تؤكد أن حياتها الزوجية كانت سعيدة، وأن الأمر في البداية كان لا يتعدى حدود اهتمام زوجها بأمورها، ما جعلها سعيدة بذلك الاهتمام. إلا أن الحالة تطورت، خصوصًا بعد إنجابهما طفلهما الأول، ليبدأ زوجها "يتدخل" في كل كبيرة وصغيرة تخص الطفل، إضافة إلى تدخله في طريقة تنظيف المنزل، وكيفية تحضير الطعام، ما أشعرها أن لا أهمية لها في المنزل، وأنها إنسانة غير موثوق بها.
وتلعب إيما تومبسون دور زوجته سوزان، التي يفترض أن نور الامارات تكون هيلاري كلينتون، قبل أن يكون لها مسار سياسي خاص بها، لكنها تملك بصيرة حادة.
وتقول روتكيرش إن الناس من جميع الطبقات المختلفة يبدوا أن لديهم اعتقاداً بأن إنجاب طفل يزيد من عدم استقرار حياتهم.
يظهر الدور العظيم للرجل وتأثيره الذي لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة الأسرية والمجتمعية على حدٍّ سواء، وفي المجالات كلّها؛ فهو قائد الأسرة المَعنِيّ بترسيخ أعمدة استقرارها وثباتها، وهو القوة الحامية لها، والكتف الداعم، ومصدر الأمان والرعاية لأفراد الأسرة، ثمّ إنّ دوره على مستوى المجتمع يتجلّى في العمل، والبناء، والقيادة، والنهضة.
ويقول ستراوب: "نحن نرى اختلافات في توقعات الرجال والنساء".
يمكن للرجل أن يُقدِّم للمرأة هدية مالية في مناسباتٍ خاصة مثل عيد ميلادها أو عيد زواجهما.
وفي آخر مرة ترشحت فيها امرأة لمنصب الرئيس، كانت المواقف السلبية تجاه جنسها عاملاً واضحاً، إذ قبل ثماني سنوات، روجت هيلاري كلينتون لنفسها بصفتها أول امرأة تترشح عن حزب رئيسي، وكان شعار الحملة "أنا معها" تذكيراً غير مباشر بدورها الريادي.
أصبح أصدقاء هادلي وزملاؤه آباء، فبدأ يشعر بمدى خسارته، ويقول: "بطاقات أعياد ميلاد الأطفال أو هدايا حديثي الولادة، تذكرني بأشياء لا أمتلكها، أشياء كان من المتوقع أن أعيشها. أشعر بألم في هذه المواقف".
ويقول فينسنت ستراوب، الذي يدرس صحة الرجال وخصوبتهم في جامعة أكسفورد، إن دور الرجال في انخفاض معدلات المواليد غالباً يجري تجاهله.