A Secret Weapon For غياب دور الأب في الأسرة



تشير الدراسات إلى أن غياب الأب عن الأسرة له تأثير مباشر على نفسية الأطفال ونموهم، حيث يرتبط غياب الأب عن البيت بفرص أكبر للتراجع الدراسي والتغيب عن المدرسة، كما يعاني الأطفال الذي يعيشون بدون أب -بغض النظر عن سبب غيابه- من مشاكل نمائية على الصعيد النفسي والجسدي، وتأثير غياب الأب على الطفل غالباً يستمر معه مدى الحياة!

لأسباب عديدة قد تجد الأم نفسها تتحمل مسؤولية تربية الأبناء بمفردها، سواء لوقوع الطلاق بين الزوجين أو بسبب وفاة الزوج، أو لهروب الرجل- الأب- من المسؤولية المادية والمعنوية لسبب ما.

اعتني بنفسكِ: أهم نصيحة يجب تقديمها للام التي تربي أطفالها وحدها هي عدم إهمال نفسها نفسياً وجسدياً واجتماعياً، لأن كثرة الضغوط والمسؤوليات الملقاة على عاتقها قد تتسبب في تأذي الأم بحد ذاتها وهذا ما يفقدها القدرة على العناية بالأسرة وضبطها، مما يزيد من فرص تدهور حال الأسرة والأطفال.

الإحصائيات تظهر أن كثيرًا من الآباء لا يفهمون أهمية هذه التحديات.

لذا يُعد الأب القائد الروحي والعاطفي للأسرة وصاحب السلطة والنفوذ في صنع القرارات.

كما يعلمهم قيمة السعي والكفاح ليتمكنوا من تحقيق النجاح، مما يساهم فيما بعد في تحملهم المسؤولية والاستقلالية.

اللمسات الحانية: الاتصال الجسدي البسيط، مثل العناق أو الربت على الأكتاف، يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقرار الأسرة.

تغيرات في نمط حياة الأسرة: تعتاد الأسرة على طريقة معينة في الحياة في ظل وجود جميع أفرادها، وفقدان الأسرة لفرد مهم كالأب يجعلها مضطرة لتغيير هذا النمط الذي اعتادت عليه بهدف سد الفجوة التي أحدثها غياب الأب عن البيت، فقد تختلف مواعيد النوم والاستيقاظ وتختلف أوقات الإجازات والرحلات أو ربما تلغى تماماً، وتختلف المسؤوليات على الجميع.

من أهم غياب دور الأب في الأسرة الأدوار التي يقوم به الأب داخل الأسرة هي مساعدة أفراد الأسرة كافة على حل المشكلات، من خلال مناقشة الأمور والاتفاق فيما بينهما على الوصول إلى حل مشترك حول المشكلات الحياتية والأسرية.

ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.

هي بمثابة دور الأب الأساسي، وقد تشارك الأم الأب هذا الدور في كثير من الأحيان.

قد يشعر الأطفال بسبب غياب الأب بمشاعر رفض، ويصبحون خائفين بشكل دائم من الهجر، وعدم الالتزام، ولا يثقون بأحد، وجميع هذه المشاعر تساهم في إحداث العديد من المشكلات السلوكية، ويكون الأطفال في هذه الحالة غير قادرين على التعامل مع مشاعر الغضب أو القلق، وخاصةً إذا كانوا يعانون من مشكلات تتعلق بالتواصل كما تحدثنا في البداية، وجميع هذه العوامل تؤثر في النهاية على علاقاتهم الاجتماعية المختلفة.

غرس في الأبناء حب الآخرين والمصلحة العامة والنهوض بشأنهم نخو الأمام.

تعد مشاركة الأب فيما يتعلق بنمو الأبناء وتطورهم أمرًا هامًا للغاية، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن العلاقة بين الأب والطفل لها أهمية تساوي أهمية علاقة الطفل بالأم وخاصةً في المراحل المبكرة من نموه، وقد تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من خلال ملاحظة النتائج الإيجابية التي تم التأكد منها على صحة الأطفال الرضع مثل: التحسن في زيادة وزن الرضيع، وتحسن معدلات الإرضاع من الثدي وغيرها، وفي هذا المقال سنوضح أثر غياب دور الأب في كافة مراحل نمو الأبناء والتي بالتأكيد ستكون آثارًا سلبية للغاية.[١][٢]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *