Little Known Facts About غياب دور الأب في الأسرة.



عدم تحميل الطفل مسؤوليات الكبار: فعلى الرغم من أهمية إشراك الطفل في مختلف المسؤوليات والأعمال المنزلية في حال غياب والده إلا أن هذه المسؤوليات يجب ألا تتجاوز القدرة الاستيعابية لعمره وجنسه، ففي حال أخطأت الأم بهذا الأمر ستكون العواقب النفسية لغياب الأب أسوء على الطفل.

الهمسة السادسة: حيث إن الأب هو مشارك في الرعاية مع الأم؛ فعليه النصيب الأكبر في ملاحظة أولاده في لباسهم وشعورهم وألفاظهم، فإنه مسؤول عن كل هذا وأمثاله؛ حيث رزقه الله تعالى تلك الذرية، وكلفه بواجبات ولوازم؛ ومن أهمها: أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، ولكن ليكن أمره بالمعروف معروفًا، وليكن نهيه عن المنكر غير منكر؛ حتى يحصد ثمرة ذلك صلاحًا وإصلاحًا لهم.

قيام الأم بدور الأب والأم معاً: في غياب الأب على الأم أن تقوم بمعظم أدواره، فيجب أن تحافظ على دور الأم المحبة والحنون من جهة، ويجب أن تكون السلطة الحازمة في التربية لتضمن استمرار النظام في المنزل من جهة أخرى، ويجب أن تكون الشخص الذي يدافع عن الأسرة وأفرادها وحقوقها أيضاً.

وجود الأب يخلق شعورًا بالطمأنينة في الأسرة. هذا يؤثر إيجابيًا على سلوكهم وحياتهم اليومية. لكن، قد تتعرض الأسرة للضغوط إذا الإمارات غاب الأب أو لم يكن مسؤولًا.

الأب يلعب دورًا كبيرًا في تربية الأبناء. يُعتبر نموذجًا للابناء ويقدم لهم القيم مثل الصدق والأمانة. يساعد الأب أيضًا في توجيههم وضمان سلوكهم الصحيح.

تحديد الأولويات وتقسيم الوقت بشكل فعال بين العمل والأسرة.

يجب عليهم أيضًا وضع حدود واضحة بين حياتهم المهنية وحياتهم الشخصية.

الهمسة السادسة عشرة: الوالد هو أوسط أبواب الجنة؛ فليحفظ الأولاد هذا الباب وليحافظوا عليه؛ فهو أحد طرقهم الواسعة لدخول الجنة.

فيا معاشر الآباء حفظكم الله، خذوا ما قد علمتم من تلك الوصايا، فأنتم أصحابها وأربابها وأهلها، وزيدوا عليها ما يماثلها؛ فهي مما يعين على البر والتوافق.

الصديق هو الشخص الذي يفهمك أو يحاول القيام بذلك، وهو يعرف أو يحاول معرفة ما يدور حولك وما تحتاجه، فهو شخص...

الأب يجب أن يواكب نمو أبنائه. يجب أن يتكيف مع احتياجاتهم المتغيرة. هذا يجعله موجهًا ومرشدًا لهم في حياتهم.

وذلك ليتعلم أولاده منه الصفات الحميدة والجيدة، مثل أن يتعلموا منه تحمل المسؤولية والاستقلالية، وغيرها الكثير من الصفات المرغوب بها.

كما أن الأب هو دائماً القدوة فهو مكلف أيضاً بأن يكون قدوة حسنة، وقيمة نافعة وكريمة لأبنائه، فلا يجوز للأب أن يقوم بأفعال تتنافى مع خلق الدين الإسلامي ويطلب من أبنائه أن لا يفعلوها، فهذا يزرع في نفوسهم الشك، ويجعلهم غير واعين ولا مدركين للسلوك السليم أو الخاطئ.

تربية الطفل أساليب تربية الأطفال وأنماط الأبوة والأمومة المختلفة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *